الاثنين، 10 يناير 2011

عبد الباري عطوان - المخيم المدينة الفاضلة

في ندوته بمعرض الكتاب بالشارقة سنة 2010
سرد الكاتب العربي الكبير عبد الباري عطوان قصة حياته بدء من مخيم دير البلح في غزة وصولا الى رئاسة تحرير القدس العربي
تعرفنا فيها على الوجه الآخر للسيد عطوان الذي ما عرفناه الا معارضا من الطراز الأول
يقول عطوان في مستهل ندوته
كان المخيم هو المدينة الفاضلة
الكل فيه سواسية
البرد و الحر على الجميع
الكل يسكن في خيام
الثياب الرثة هي هي يرتديها الجميع
الكل يدرس و يلعب في نفس المكان
المخيم كله ياكل نفس الطعام
ما يجري على واحد من افراد المخيم يجري على الجميع
حتى انه لو أصيب أحدهم بالزكام لأصيب كامل المخيم به
أنه مدينة فاضلة بكل ما يحتويه من مآسي وفقر
فهيهات لهكذا مدينة اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق