الخميس، 13 يناير 2011

التكامل النقدي و العملة الخليجية الموحدة

تعمل دول المجلس الخليجي على رفع مستوى التكامل فيما بينها و هي عازمة على اصدار العملة الخليجية الموحدة كأحد الأشكال المتقدمة للتكامل فيما بين هذه الدول
ومن الأشكال المتقدمة للتكامل النقدي يمكننا ذكر ما يلي
أولا ربط سعر صرف العملات الداخلة في التكامل النقدي بعلاقة ثابتة فيما بينها و بعلاقة متغيرة مع بقية الدول - أي أن عملات هذه الدول تتغير بنفس الاتجاه مقارنة مع عملات الدول الاخرى
ثانيا قابلية تحويل عملات الدول الداخلة في التكامل النقدي ونقصد بالقابلية للتحويل امكانية استبدال العملة بعملات أخرى وهذا مهم جدا في المعاملات التجارية الدولية
ما يمكن ملاحظته أن دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تحتاج الى بعض الوقت قبل الدخول الى العملة الموحدة حيث أن الأشكال السابقة غير متوفرة حاليا
و أهم الانتقادات الى تطبيق العملة الخليجية الموحدة الآن
لابد من تكامل سياسات الاستثمار و تنسيق السياسات الاقتصادية قبل الدخول في العملة الموحدة وتكامل الأسواق المالية لهذه الدول حيث أن حرية انتقال رؤوس الأموال لا تؤدي الى النتائج السابقة
هناك اختلاف في سياسات أسعار الصرف بين الدول الداخلة في العملة الموحدة
أضف ان هذه الدول لا تزال بعيدة عن الأشكال الأخرى للتكامل النقدي
مثل تنسيق السياسات النقدية و العملة الموازية و تجميع الاحتياطيات
ولكن ما أريد قوله أن تبدأ خير لك من أن لا تبدأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق