الاثنين، 11 يوليو 2011

موقف الاسلام من نظم الحكم السياسية

إن نظام الحكم في الاسلام يعتبر عمل سياسي بشري لا شأن للدين فيه
فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن حاكما إنما كان نبيا و روسولا واجبه أن يؤدي رسالته
جاء في القرآن الكريم
وما أرسلناك عليهم وكيلا
وفي آية أخرى : فما أرسلناك عليهم حفيظا وان عليك الا البلاغ
لقد جاء الاسلام بالعديد من أنظمة وقواعد وآداب الحياة لكنه فيما يخص أساليب الحكم السياسي لم يات بالكثير
فلقد كانت النظم السياسية في الاسلام تتطور بتطور الدولة الاسلامية من العهد الراشدي الى الاموي فالعباسي
والخلاف حول الحكم و نظم السياسية كان خلاف دنيوي وليش خلاف ديني
هذا ويتميز الاسلام عن غيره من الأديان أن لا كهنوت فيه
على خلاف المسيحية التي كان للكنيسة ممثلة بالبابا دور كبير في الحياة السياسية وتنازع الملك في سلطانه وهي تعتبر من أمور العقيدة عندهم فالبابا هو الذي يكون الجيوش و يفرض الضرائب ويصدر صكوك الغفران
ان تمادي الكنيسة في صلاحياتها ادى الى افساد الكنيسة و الدولة معا فجاء الحركة الاصلاحية في اوربا مطالبة بفصل الدين ( الكنيسة ) عن الدولة
أما في الاسلام فإن رجل الدين ليس لديه تلك القدسية إنما هو شخص عادي يمارس سلطات دنيوية و ليست دينية
فعندما لقب أبوبكر الصديق بخليفة الله عندما تولى الحكم
رفض هذا اللقب و اختار خليفة رسول الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق