السبت، 3 نوفمبر 2012

الفرق بين المخاطرة وعدم اليقين

في تعاملنا مع المستقبل هناك درجة من عدم التأكد من المجهول الذي يسكن هذا المستقبل, هذا المجهول يمكننا تقسيمه إلى نوعين هما المخاطر وعدم اليقين, فبالنسبة للمخاطر هي المستقبل الذي يمكن التنبؤ باحتمالات حدوثه بشكل أو آخر, أما عدم اليقين فهو أحداث مستقبلية مجهولة تماما, وإن الناس والمستثمرين والشركات تتعامل مع النوع الأول من الأحداث الذي ينطوي على درجة معينة من الاحتمالية ويتجنبون النوع الثاني المجهول تماما, وتلعب المؤسسات المالية الوسيطة هنا دور في مواجهة النوع الأول من المخاطر, من خلال أنها لا تلغيها بل تقوم بتوزيعها - توزيع تكلفتها - على اعداد كبيرة من افراد المجتمع فتصبح تكلفهتا منخفضة في حالة حدوثها, فتشجع الأفراد والشركات على الاستمرار في العملية الاقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق